أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
ان خبراء تابعين للمنظمة الدولية على وشك السفر الى سوريا للتحقيق في مزاعم
عن استعمال اسلحة كيماوية في الحرب الدائرة في هذا البلد. وذكر المكتب
الصحافي التابع للامين العام ان الحكومة السورية «قبلت رسميا الصيغ
الاساسية للتعاون لضمان اداء مناسب وآمن
وكفء للمهمة.» واضاف: «رحيل الفريق وشيك الان... حسبما اتفق مع الحكومة السورية فان الفريق سيبقى في البلاد للقيام بانشطته بما في ذلك زيارات في الموقع لفترة تصل الى 14 يوما قابلة للتمديد بموافقة متبادلة.»
وأعلنت الامم المتحدة ان فريق سيلستروم أتم استعداداته للرحلة في لاهاي في مطلع الاسبوع. وأحد المواقع التي سيزورها خبراء الامم المتحدة هو خان العسل في حلب حيث تقول الحكومة السورية ان مقاتلين معارضين استخدموا اسلحة كيماوية في اذار/ مارس الماضي. ولم يكشف النقاب عن الموقعين الاخرين.
واستولى مقاتلو المعارضة على خان العسل الشهر الماضي. وأبلغ الائتلاف الوطني السوري المعارض الامين العام للامم المتحدة انه سيتعاون مع فريق المحققين وانه «يرحب بمفتشي الامم المتحدة في جميع المناطق التي تحت سيطرته.»
وأفادت الامم المتحدة انها تلقت 13 تقريرا عن استخدام محتمل لاسلحة كيماوية أحدها من الحكومة السورية والباقي من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهام باستخدام اسلحة كيماوية. وسيحاول تحقيق الامم المتحدة التأكد فقط مما اذا كانت اسلحة كيماوية قد استخدمت وليس تحديد من استخدمها.
وخلصت الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو الماضي الى ان الجيش السوري استعمل اسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة. وأعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما العام الماضي ان أي محاولة لنشر او استعمال اسلحة كيماوية او بيولوجية في سوريا ستكون قد تخطت «خطاً أحمر». ووافقت لجان في الكونغرس الاميركي الشهر الماضي على خطة للبيت الابيض لتزويد مقاتلي المعارضة السورية باسلحة.
وسوريا هي احدى سبع دول لم تنضم الي اتفاقية 1997 التي تحظر الاسلحة الكيماوية. وتعتقد دول غربية ان دمشق لديها مخزونات لم تعلن عنها من غاز الخردل وغازي الاعصاب السارين وفي إكس.
وكفء للمهمة.» واضاف: «رحيل الفريق وشيك الان... حسبما اتفق مع الحكومة السورية فان الفريق سيبقى في البلاد للقيام بانشطته بما في ذلك زيارات في الموقع لفترة تصل الى 14 يوما قابلة للتمديد بموافقة متبادلة.»
وأعلنت الامم المتحدة ان فريق سيلستروم أتم استعداداته للرحلة في لاهاي في مطلع الاسبوع. وأحد المواقع التي سيزورها خبراء الامم المتحدة هو خان العسل في حلب حيث تقول الحكومة السورية ان مقاتلين معارضين استخدموا اسلحة كيماوية في اذار/ مارس الماضي. ولم يكشف النقاب عن الموقعين الاخرين.
واستولى مقاتلو المعارضة على خان العسل الشهر الماضي. وأبلغ الائتلاف الوطني السوري المعارض الامين العام للامم المتحدة انه سيتعاون مع فريق المحققين وانه «يرحب بمفتشي الامم المتحدة في جميع المناطق التي تحت سيطرته.»
وأفادت الامم المتحدة انها تلقت 13 تقريرا عن استخدام محتمل لاسلحة كيماوية أحدها من الحكومة السورية والباقي من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهام باستخدام اسلحة كيماوية. وسيحاول تحقيق الامم المتحدة التأكد فقط مما اذا كانت اسلحة كيماوية قد استخدمت وليس تحديد من استخدمها.
وخلصت الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو الماضي الى ان الجيش السوري استعمل اسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة. وأعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما العام الماضي ان أي محاولة لنشر او استعمال اسلحة كيماوية او بيولوجية في سوريا ستكون قد تخطت «خطاً أحمر». ووافقت لجان في الكونغرس الاميركي الشهر الماضي على خطة للبيت الابيض لتزويد مقاتلي المعارضة السورية باسلحة.
وسوريا هي احدى سبع دول لم تنضم الي اتفاقية 1997 التي تحظر الاسلحة الكيماوية. وتعتقد دول غربية ان دمشق لديها مخزونات لم تعلن عنها من غاز الخردل وغازي الاعصاب السارين وفي إكس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق