AdSense

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

قرابة ألف قتيل- النظام والمعارضة يتبادلان الاتهامات حول مجزرة الغوطة




قالت ناشطون سوريون إن أكثر من 850 شخص قتلوا في قصف بأسلحة كيماوية على بلدتي عين ترما وزملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكر الناشطون أن قوات النظام السوري استهدفت كلا من زملكا وعين ترما وجوبر على التوالي بغازات سامة، ما أدى لمقتل عدد كبير من الاشخاص ومئات الإصابات في كل من هذه المناطق جراء استنشاق هذه الغازات، ومعظم المصابين هم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

وأفادوا لـ سكاي نيوز أن صواريخ "أرض- أرض" تحمل مواد سامة سقطت على وسط منطقة مكتظة بالسكان في عين ترما.

 وأوضح أحد الناشطين أن غاز السارين هو أحد الغازات السامة التي تسببت في هذا العدد من القتلى والإصابات، منوها إلى غياب الرعاية الطبية في المناطق التي تعرضت للقصف.

وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر محاولات إسعاف أشخاص بينهم أطفال قالوا إنهم استنشقوا غازات سامة بعد القصف، ولم يتسن التأكد من صدقية تلك الصور.


واتهم مسؤول بالائتلاف الوطني السوري المعارض، النظام السوري، بقصف الغوطة في ريف دمشق الأربعاء بأسلحة كيماوية، ما أسفر عن مقتل المئات.

وقال مسؤول الملف الطبي في الائتلاف الدكتور جواد أبو حطب إن هناك أدلة تشير إلى استخدام غاز السارين السام في الغوطة، مشيرا إلى أن هناك نحو ألف قتيل وآلاف الإصابات.


وتابع أبو حطب: "نحو 35 % من القتلى من النساء والأطفال وليس بينهم مقاتلين. الجميع كانوا نياما لأن القصف كان صباحا".

وفي المقابل، نفى التلفزيون السوري الرسمي ووكالة الأنباء السورية استخدام أي سلاح كيماوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق