AdSense

الخميس، 15 أغسطس 2013

«شباب ماسبيرو» يقرر تأجيل الاحتجاجات على حرق الكنائس بسبب الحالة الأمنية

قرر اتحاد شباب ماسبيرو وعدد من القوى السياسية تأجيل الفاعليات التي كان مقررًا لها، الخميس، احتجاجًا على الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الكنائس، حيث كان مقررًا وقفتين احتجاجيتين أمام وزارة الداخلية ورئاسة الوزراء ومسيرة من دوران شبرا إلى «ماسبيرو»، بسبب التداعيات الأمنية بعد فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة.
واعتدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على كنائس وممتلكات الأقباط في عدد من المحافظات، من بينها المنيا، سوهاج، الفيوم، أسيوط، السويس، بعد ساعات من بدء قوات الأمن إجراءات فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة بالقوة، وهو ما اعتبره سياسيون ورجال دين «عقابًا للأقباط على مشاركتهم في ثورة 30 يونيو».
ورصدت غرفة العمليات المركزية لاتحاد شباب ماسبيرو اعتداء أنصار المعزول وجماعة الإخوان المسلمين على حوالى 20 كنيسة بالمحافظات، وتمكنهم من حرق 17 كنيسة بالفعل، بالإضافة إلى عدد من المنازل والمحال التجارية المملوكة لمواطنين أقباط، وأعلن مصدر كنسي تشديد الإجراءات الأمنية حول الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، موضحًا أن الكاتدرائية أغلقت أبوابها، ولا تسمح لأي أحد بالدخول أو الخروج منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق