ما أن تعرف المرأة بأنها حامل، حتى تقوم بتغيير نمط
حياتها بشكل جذري. فالغاية تبرر كل الوسائل، والغاية هي الحفاظ على حياة
الجنين.
فسرعان ما يختفي الطعام النيء من قائمة الوجبات، فلا لحوم نيئة،
ولا سوشي ولا خلافهما، ولكي لا يزداد وزن المرأة الحامل تبدأ باتباع حمية
من نوع خاص، تشتمل أساسا على المشروبات منـزوعة السكر المعروفة بالـ"دايت".
أما المفاجأة التي فجرتها آخر الأبحاث العلمية، والمتعلقة بالحمية الغذائية، فهي أن مشروبات "الدايت" من الممكن أن تؤدي للولادة المبكرة، نتيجة لأن هذه المشروبات تحتوي على مادة التحلية الصناعية المسماة "أسبرتام".
ليس سمّـاً .. ولكن!!
خلال أحد هذه البحوث، تابع عدد من الباحثين الدنماركيين ومن جامعة "هارفارد" وضع نحو 60 ألف سيدة ممن ولدن بين العامين 1996 و2002، وفحصوا أنماط استهلاكهن للمشروبات منـزوعة السكر (الدايت) خلال فترة الحمل.
وقد تبين بعد تحليل نتائج البحث أن النساء الحوامل اللاتي استهلكن مشروبا واحدا منـزوع السكر يوميا، زدن من احتمال حصول الولادة المبكرة لديهن بنسبة 38%، بينما زادت النساء اللاتي شربن أربعة مشاريب من هذا النوع يوميا احتمال الولادة المبكرة بنسبة 78%. بالنسبة للموعد الطبيعي للولادة، فإنه من المفروض أن يكون بعد ما لا يقل عن سبعة وثلاثين أسبوعا.
وقال أحد الباحثين المشاركين بإجراء هذه الدراسة بأن "الأسبرتام" ليس ساما، ولكنه يؤدي إلى الكثير من التأثيرات السلبية على ملايين الأشخاص الذين يستهلكونه يوميا، ولا بد من الإشارة لهذا الأمر.
ومن الامور الأخرى التي أوضحها البحث، هو أن نسبة حصول الولادة المبكرة الناتجة عن استهلاك المشروبات المنـزوعة السكر لدى السيدات السمينات كانت مساوية لها لدى السيدات النحيفات اللاتي استهلكن هذه المشروبات، بينما لم يتم تشخيص أي علاقة تذكر بين الولادة المبكرة واستهلاك المشروبات الخفيفة المحلاة بالسكر العادي.
وبالعودة إلى التاريخ، يذكر أن الولايات المتحدة سمحت باستخدام مادة "الأسبرتام" داخل حدودها في العام 1974، بينما سمح الاتحاد الأوروبي باستخدامها داخل حدودة عام 1996 فقط. وقد حذر عدد كبير من الباحثين مما لهذه المادة من تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، ولذلك فإنه من المتبع كتابة تحذير من الإفراط باستهلاكها على زجاجات المشروبات المحلاة بها .
أما المفاجأة التي فجرتها آخر الأبحاث العلمية، والمتعلقة بالحمية الغذائية، فهي أن مشروبات "الدايت" من الممكن أن تؤدي للولادة المبكرة، نتيجة لأن هذه المشروبات تحتوي على مادة التحلية الصناعية المسماة "أسبرتام".
ليس سمّـاً .. ولكن!!
خلال أحد هذه البحوث، تابع عدد من الباحثين الدنماركيين ومن جامعة "هارفارد" وضع نحو 60 ألف سيدة ممن ولدن بين العامين 1996 و2002، وفحصوا أنماط استهلاكهن للمشروبات منـزوعة السكر (الدايت) خلال فترة الحمل.
وقد تبين بعد تحليل نتائج البحث أن النساء الحوامل اللاتي استهلكن مشروبا واحدا منـزوع السكر يوميا، زدن من احتمال حصول الولادة المبكرة لديهن بنسبة 38%، بينما زادت النساء اللاتي شربن أربعة مشاريب من هذا النوع يوميا احتمال الولادة المبكرة بنسبة 78%. بالنسبة للموعد الطبيعي للولادة، فإنه من المفروض أن يكون بعد ما لا يقل عن سبعة وثلاثين أسبوعا.
وقال أحد الباحثين المشاركين بإجراء هذه الدراسة بأن "الأسبرتام" ليس ساما، ولكنه يؤدي إلى الكثير من التأثيرات السلبية على ملايين الأشخاص الذين يستهلكونه يوميا، ولا بد من الإشارة لهذا الأمر.
ومن الامور الأخرى التي أوضحها البحث، هو أن نسبة حصول الولادة المبكرة الناتجة عن استهلاك المشروبات المنـزوعة السكر لدى السيدات السمينات كانت مساوية لها لدى السيدات النحيفات اللاتي استهلكن هذه المشروبات، بينما لم يتم تشخيص أي علاقة تذكر بين الولادة المبكرة واستهلاك المشروبات الخفيفة المحلاة بالسكر العادي.
وبالعودة إلى التاريخ، يذكر أن الولايات المتحدة سمحت باستخدام مادة "الأسبرتام" داخل حدودها في العام 1974، بينما سمح الاتحاد الأوروبي باستخدامها داخل حدودة عام 1996 فقط. وقد حذر عدد كبير من الباحثين مما لهذه المادة من تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، ولذلك فإنه من المتبع كتابة تحذير من الإفراط باستهلاكها على زجاجات المشروبات المحلاة بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق