قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إنها سجلت موجة نزوح
كبيرة للعائلات السورية في اتجاه كردستان العراق هذا الاسبوع، في وقت اتفقت
الولايات المتحدة مع حكومة بغداد على تعزيز التعاون لمنع ايران من ارسال
اسلحة الى النظام السوري عبر المجال الجوي العراقي.
وقال الناطق باسم مفوضية اللاجئين ادريان ادواردز في جنيف امس ان آلافاً من السوريين، معظمهم من مدينة حلب والمناطق الفقيرة في شمال شرقي سورية، دخلوا شمال العراق في «تحرك كبير مفاجئ».
وأضاف ان قرابة 7750 لاجئاً سورياً عبروا الجسر الحدودي الجديد على نهر دجلة في يوم واحد، مشيراً الى ان اسباب هذا النزوح الواسع ليست واضحة.
وتابع الناطق ان موظفي المفوضية شاهدوا الناس يصلون الى الجانب السوري من الحدود في «اعداد كبيرة من الحافلات» قبل ان يعبروا الحدود، وكان أغلبهم عائلات تضم نساء وأطفالا وعجائز من حلب والحسكة ومناطق أخرى.
ويؤوي العراق أكثر من 150 الف لاجئ سوري معظمهم من الاكراد الذين هربوا من الحرب الى كردستان العراق.
وفي واشنطن، قال مسؤول اميركي كبير ان الولايات المتحدة والعراق اتفقا على تعزيز التعاون لمنع ايران من ارسال اسلحة عبر المجال الجوي العراقي الى سورية، وللتصدي لنزعة التشدد بين الشبان العراقيين وغيرها من تداعيات الحرب في سورية.
وقال المسؤول إن المساعدة الاميركية للعراق ستتضمن تبادل الاستخبارات والمعلومات في الاجل القصير على ان يعقب ذلك بيع نظام متكامل للدفاع الجوي ومقاتلات «اف-16» في صفقة بقيمة 2.6 بليون دولار.
وتم التوصل الى الاتفاق خلال محادثات في واشنطن الخميس بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره العراقي هوشيار زيباري.
وأضاف المسؤول ان الديبلوماسيين الاميركيين والعراقيين ناقشوا تداعيات الحرب الأهلية في سورية الدائرة منذ آذار (مارس) 2001 والمشاكل السياسية والأمنية في العراق بما في ذلك هجمات تنظيم «القاعدة».
ويشكو مسؤولون أميركيون من ان ايران التي لها نفوذ كبير في العراق تستخدم المجال الجوي العراقي لنقل اسلحة الى حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال كيري ان العراق حقق بعض التقدم في التعامل مع هذه المشكلة والتدفق العكسي للاسلحة من سورية الى العراق منذ ان زار بغداد في آذار (مارس) الماضي لكن هناك حاجة الى جهود اضافية، موضحاً «انه مسار ذو اتجاهين وهو مسار خطير».
وقال المسؤول الاميركي الكبير انه في الاشهر الستة السابقة على زيارة كيري لم يقم العراق بتفتيش اي طائرة حلقت او عبرت مجاله الجوي من ايران الى سورية.
وأضاف: «لكن منذ الزيارة وحتى الآن السجل اختلف تماماً... شاهدنا تعطلاً في تدفق ما نعتقد انها شحنات من ايران الى العراق».
لكن المسؤول سلم بأنه على رغم انخفاض معدل الرحلات الجوية الايرانية عبر المجال الجوي العراقي فإن العراقيين لم يعترضوا فعلياً اي اسلحة وانه ما زال هناك حاجة الى الكثير من العمل.
وشدد العراقيون خلال المحادثات على صعوبة مراقبة مجالهم الجوي والسيطرة عليه. وتهدف المساعدة الاميركية الى تقليص هذه المشكلة.
وكانت وكالة التعاون الامني والدفاعي الاميركية ابلغت الكونغرس في الخامس من هذا الشهر بخطط لبيع العراق نظاماً متكاملاً للدفاع الجوي يشمل اجهزة رادار وصواريخ وانظمة توجيه وتدريبات ومعدات للدعم.
وقال المسؤول الاميركي ان العراق سيحصل ايضاً على مقاتلات «اف-16» في خريف 2014 وانه يجري تدريب طيارين عراقيين.
ونسب المسؤول إلى كيري قوله للعراقيين ان قيادة «القاعدة» في العراق انتقلت الى سورية وان «لديهم حالياً وفرة في المجندين الجهاديين الذين يأتون الى سورية، ونحن نعتقد انهم يرسلون عدداً منهم الى العراق».
وقال مسؤولون اميركيون ان من بين الادلة التي تشير الى تسلل لـ «القاعدة» الى العراق زيادة حادة في الهجمات الانتحارية من ما بين 5 و 10 تفجيرات في الشهر في 2011 و 2012 الى حوالى 30 تفجيراً شهرياً في الاشهر الثلاثة الماضية نفذ معظمها مهاجمون يشتبه بأنهم قدموا من سورية.
وأضاف المسؤول أن كيري أبلغ زيباري بضرورة ان تعالج الحكومة العراقية ايضاً المشاكل السياسية والاقتصاية المستفحلة التي تتسبب في استعداء الاقلية السنية في العراق بما في ذلك إقرار تشريعات اقتصادية معطلة. وقال المسؤول «إذا شعر السنة في العراق بالسخط بشكل كامل عندئذ ستكون هناك بيئة يستفيد منها المتطرفون».
وقال الناطق باسم مفوضية اللاجئين ادريان ادواردز في جنيف امس ان آلافاً من السوريين، معظمهم من مدينة حلب والمناطق الفقيرة في شمال شرقي سورية، دخلوا شمال العراق في «تحرك كبير مفاجئ».
وأضاف ان قرابة 7750 لاجئاً سورياً عبروا الجسر الحدودي الجديد على نهر دجلة في يوم واحد، مشيراً الى ان اسباب هذا النزوح الواسع ليست واضحة.
وتابع الناطق ان موظفي المفوضية شاهدوا الناس يصلون الى الجانب السوري من الحدود في «اعداد كبيرة من الحافلات» قبل ان يعبروا الحدود، وكان أغلبهم عائلات تضم نساء وأطفالا وعجائز من حلب والحسكة ومناطق أخرى.
ويؤوي العراق أكثر من 150 الف لاجئ سوري معظمهم من الاكراد الذين هربوا من الحرب الى كردستان العراق.
وفي واشنطن، قال مسؤول اميركي كبير ان الولايات المتحدة والعراق اتفقا على تعزيز التعاون لمنع ايران من ارسال اسلحة عبر المجال الجوي العراقي الى سورية، وللتصدي لنزعة التشدد بين الشبان العراقيين وغيرها من تداعيات الحرب في سورية.
وقال المسؤول إن المساعدة الاميركية للعراق ستتضمن تبادل الاستخبارات والمعلومات في الاجل القصير على ان يعقب ذلك بيع نظام متكامل للدفاع الجوي ومقاتلات «اف-16» في صفقة بقيمة 2.6 بليون دولار.
وتم التوصل الى الاتفاق خلال محادثات في واشنطن الخميس بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره العراقي هوشيار زيباري.
وأضاف المسؤول ان الديبلوماسيين الاميركيين والعراقيين ناقشوا تداعيات الحرب الأهلية في سورية الدائرة منذ آذار (مارس) 2001 والمشاكل السياسية والأمنية في العراق بما في ذلك هجمات تنظيم «القاعدة».
ويشكو مسؤولون أميركيون من ان ايران التي لها نفوذ كبير في العراق تستخدم المجال الجوي العراقي لنقل اسلحة الى حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال كيري ان العراق حقق بعض التقدم في التعامل مع هذه المشكلة والتدفق العكسي للاسلحة من سورية الى العراق منذ ان زار بغداد في آذار (مارس) الماضي لكن هناك حاجة الى جهود اضافية، موضحاً «انه مسار ذو اتجاهين وهو مسار خطير».
وقال المسؤول الاميركي الكبير انه في الاشهر الستة السابقة على زيارة كيري لم يقم العراق بتفتيش اي طائرة حلقت او عبرت مجاله الجوي من ايران الى سورية.
وأضاف: «لكن منذ الزيارة وحتى الآن السجل اختلف تماماً... شاهدنا تعطلاً في تدفق ما نعتقد انها شحنات من ايران الى العراق».
لكن المسؤول سلم بأنه على رغم انخفاض معدل الرحلات الجوية الايرانية عبر المجال الجوي العراقي فإن العراقيين لم يعترضوا فعلياً اي اسلحة وانه ما زال هناك حاجة الى الكثير من العمل.
وشدد العراقيون خلال المحادثات على صعوبة مراقبة مجالهم الجوي والسيطرة عليه. وتهدف المساعدة الاميركية الى تقليص هذه المشكلة.
وكانت وكالة التعاون الامني والدفاعي الاميركية ابلغت الكونغرس في الخامس من هذا الشهر بخطط لبيع العراق نظاماً متكاملاً للدفاع الجوي يشمل اجهزة رادار وصواريخ وانظمة توجيه وتدريبات ومعدات للدعم.
وقال المسؤول الاميركي ان العراق سيحصل ايضاً على مقاتلات «اف-16» في خريف 2014 وانه يجري تدريب طيارين عراقيين.
ونسب المسؤول إلى كيري قوله للعراقيين ان قيادة «القاعدة» في العراق انتقلت الى سورية وان «لديهم حالياً وفرة في المجندين الجهاديين الذين يأتون الى سورية، ونحن نعتقد انهم يرسلون عدداً منهم الى العراق».
وقال مسؤولون اميركيون ان من بين الادلة التي تشير الى تسلل لـ «القاعدة» الى العراق زيادة حادة في الهجمات الانتحارية من ما بين 5 و 10 تفجيرات في الشهر في 2011 و 2012 الى حوالى 30 تفجيراً شهرياً في الاشهر الثلاثة الماضية نفذ معظمها مهاجمون يشتبه بأنهم قدموا من سورية.
وأضاف المسؤول أن كيري أبلغ زيباري بضرورة ان تعالج الحكومة العراقية ايضاً المشاكل السياسية والاقتصاية المستفحلة التي تتسبب في استعداء الاقلية السنية في العراق بما في ذلك إقرار تشريعات اقتصادية معطلة. وقال المسؤول «إذا شعر السنة في العراق بالسخط بشكل كامل عندئذ ستكون هناك بيئة يستفيد منها المتطرفون».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق