رجحت مؤسسة "غلوبال بوست" الإخبارية وعائلة الصحافي جيمس فولي المختفي في سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أن يكون محتجزاً في أحد المراكز التابعة للنظام السوري قرب العاصمة دمشق.
وقد أشارت التحريات التي استمرت 5 أشهر إلى أن مسلحين موالين للنظام خطفوا فولي في شمال غرب سوريا، فور عبوره الحدود التركية بسيارة إلى داخل الأراضي السورية، وسلموه لقوات النظام التي بدورها وضعته قيد الاحتجاز في سجن أو أحد مراكز الاعتقال.
يأتي هذا في وقت تتوالى عمليات الاستهداف الذي يطال صحافيين وإعلاميين، سواء عبر إصاباتهم الجسدية أو اختفائهم دون أن يعي أي مصدر ظروف اختفائهم الغامض هذا، في بلد أصبح يعتبر من أسوأ الأماكن بالنسبة للعمل الصحفي.