شهدت ايرلندا الشمالية
بالمملكة المتحدة اعمال عنف واشتباكات لليوم الثاني على التوالي خلال
المسيرة التقليدية للتنظيم البرتقالي البروتستانتي الموالي لبريطانيا،
عندما القى المشاركون في المسيرة على الشرطة قنابل المولتوف والحجارة والزجاجات فيما ردت قوات الامن بمدافع المياه.واشتبكت مجموعات من الشباب مع قوات مكافحة الشغب وهاجمت عرباتهم المصفحة.وينظم
الالاف من اتباع الطائفة البروتستانتية الموالين لبريطانيا مسيرات كل عام
في المقاطعة البريطانية للتذكير بالعنف الطائفي مع الطائفة الكاثوليكية
التي تفضل الوحدة مع ايرلندا وترى المسيرات التي ينظمها البروتستانت نوعا
من الاستفزاز، كما يتزامن الحدث مع ذكرى انتصار الملك ويليام البروتستانتي
على نظيره الكاثوليكي جيمس الثاني في القرن السابع عشر.واندلعت احداث العنف الاخيرة بعد ان حظرت السلطات هذا العام تنظيم مسيرات على طول الخط الفاصل بين الطائفتين.وتمت الاستعانة بعناصر اضافية من الشرطة البريطانية للسيطرة على اعمال العنف.ولا
تزال البلاد تشهد وقوع أعمال عنف بين الطائفتين في بعض الأحيان منذ توقيع
اتفاق سلام عام 1998، والذي انهى ثلاثة عقود من الصراع، لكن تظل بلفاست
منقسمة على أسس دينية وقومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق