AdSense

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

جماعتان حقوقيتان: على مصر أن تحمي الأقباط من الاضطرابات

قالت جماعتان حقوقيتان يوم الثلاثاء إن قوات الأمن ينبغي أن تبذل مزيدا من الجهد لحماية المسيحيين في خضم الاضطرابات التي تتعرض لها مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي مشيرتين إلى مقتل أربعة منهم على أيدي حشد غاضب قرب الأقصر في جنوب البلاد.
ويمثل المسيحيون حوالي عشرة في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 84 مليون نسمة. وهم يشكون من التمييز منذ عشرات السنين لكن التوترات والهجمات الطائفية زادت بشدة في عهد مرسي الذي انتخب رئيسا قبل عام في أعقاب الإطاحة بالرئيس الاسبق حسني مبارك في عام 2011.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه بعد يومين من عزل مرسي في الثالث من يوليو تموز تعرض أربعة مسيحيين للضرب حتى الموت على أيدي حشد غاضب دمر كذلك ما لا يقل عن 24 عقارا مملوكا للمسيحيين في قرية نجع حسان بالقرب من الأقصر بعد العثور على مسلم ميتا.
وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الشرطة في المنطقة "لم تتحرك وتقاعست عن التدخل" أثناء تعرض أكثر من 100 من منازل المسيحيين للهجوم ونهب عشرات منها وإشعال النار فيها.
ونقلت الجماعتان عن شهود عيان قولهم إنهم توسلوا للشرطة والمسؤولين المحليين أن يتدخلوا لكن دون جدوى.
وقالت منظمة العفو الدولية إن النيابة العامة في الأقصر تحقق في الهجوم وإن ما لا يقل عن 18 رجلا احتجزوا. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الجيش للتعليق على الانتقاد الموجه لقوات الأمن. ويوم الثلاثاء عطلة رسمية في مصر.
وقالت هيومن رايتس ووتش إنها سجلت ما لا يقل عن ست هجمات على المسيحيين في أنحاء مصر منذ عزل مرسي.
وخشي كثير من المسيحيين من صعود مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة. وأيد بابا الارثوذكس تواضروس الثاني علنا عزله حيث كان واقفا مع الزعماء الآخرين بجوار الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة عندما أعلن ذلك.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الشرطة لم تتدخل بفاعلية إلا في هجوم واحد على المسيحيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق