AdSense

الأحد، 28 يوليو 2013

تظاهرة أمام مكتب عباس وأخرى أمام مكتب نتنياهو ضد المفاوضات

شهدت مدينتا رام الله والقدس، اليوم الاحد، تظاهرات نظمها معارضون للعودة إلى المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وخرج المئات في مسيرة دعت إليها الجبهة الشعبية من وسط مدينة رام الله متوجهين إلى مقر المقاطعة مما ادى إلى اندلاع مواجهات بين المتظاهرين ورجال الشرطة الذين حاولوا منعهم من التقدم صوب المقاطعة.

وافاد مراسل معا من عين الحدث أن أربعة من رجال الشرطة وثلاثة من المتظاهرين أصيبوا بجروح إثر التدافع والعراك بالايدي والذي تطور إلى رشق الحجارة باتجاه الشرطة، ونقل ثلاثة من رجال الشرطة الى المستشفى للعلاج، مشيرا إلى أن أحدهم أصيب بحجر في وجهه، والآخر أصيب بعضة في ذراعه، بينما أصيب الثالث بجراح في قدمه، أما الرابع فقد سقط اثناء مطاردة بعض الشبان.

وتعرضت عضو المجلس التشريعي خالد جرار للاعتداء من قبل احد افراد الشرطة.


وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بالعودة إلى المفاوضات وتطالب السلطة بوقف "النهج" التفاوضي الذي لم يأت بنتيجة منذ بدء المفاوضات قبل أكثر من 20 عاما.

في الجانب المقابل تظاهر عشرات الاسرائيليين من عائلات فقدت ابناءها في عمليات نفذها فلسطينيون امام مقر الحكومة الاسرائيلية في القدس مطالبين نتنياهو بعد الافراج عن أسرى اتهموا بقتل اسرائيليين.

وانضم للمتظاهرين عدد من الوزراء والنواب من احزاب اليمين من بينهم زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت الذي أكد رفضه للافراج عن الاسرى، مشيرا إلى أنه مع باقي وزراء البيت اليهودي سيصوتون ضد قرار الافراج عن الاسرى.

ويواجه نتنياهو معارضة شديدة من قبل احزاب منضوية في حكومته وبعض وزراء حزب الليكود الذي يتزعمه نفسه، ومن ضمنهم وزير المواصلات يسرائيل كاتس الذي اكد قبل دخوله اجتماع الحكومة بأنه سيصوت ضد القرار.

كما يتعرض تحالف الليكود- اسرائيل بيتنا لتهديد قوي في ظل رفض وزراء اسرائيل بيتنا للتصويت على قرار الافراج عن الاسرى.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق