قال رئيس الرابطة الإسلامية في السويد عمر مصطفى لوكالة كردستان للأنباء
(آكانيوز) إن الرابطة، تبنت فتوة المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث بخصوص
ساعات الصيام في "البلدان ذات خطوط العرض العالية"، ما يعني بلدان الشمال
الأوروبي،التي تطول فيها ساعات النهار .
وتنص الفتوى التي بعث مصطفى بنسخة منها إلى الوكالة على أن "المكلفين أن يمسكوا كل يوم منه عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس في بلادهم ما دام النهار يتمايز في بلادهم من الليل، وكان مجموع زمانهما أربعاً وعشرين ساعة. ويحلُّ لهم الطعام والشراب والجماع ونحوها في ليلهم فقط وإن كان قصيراً، فإن شريعة الإسلام عامة للناس في جميع البلاد .
وورد في الفتوى أيضا "ومن عجز عن إتمام صوم يوم لطوله أو علم بالأمارات والتجربة أو إخبار طبيب أمين حاذق، أو غلب على ظنّه أن الصوم يُفضي إلى إهلاكه أو مرضه مرضاً شديداً أو يفضي إلى زيادة مرضه أو بطء شفائه، أفطر، ويقضي الأيام التي أفطرها في أي شهر " تمكن فيه من القضاء ."
وتنقل "ايكوت" عن رئيس الجمعية الإسلامية في السويد عمر مصطفى انه من الصعب إيجاد حل مشترك يشمل جميع المدن السويدية، لمواجهة مشكلة صعوبة تحديد ساعات الصيام، إذ أن أئمة الجوامع في السويد، توصلوا إلى حلول مختلفة، بحسب الموقف الذي يواجهه أبناء الجالية المسلمة في المنطقة.
وبحسب مصطفى، "لا يوجد هناك من يعني أن على المرء الصيام، يوما كاملا"، مشيرا إلى إن على المرء أن لا يصوم أكثر من ثلثي اليوم، ما يعني 16 ساعة، أو إتباع أوقات الصيام المعتمدة بأقرب مدينة مسلمة .
وأوضح مصطفى أن موضوع صيام شهر رمضان في المناطق الشمالية الأوروبية التي لا تغيب عنها الشمس إلا قليلا في الصيف، مطروح للنقاش في إطار المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، المؤلفة من مجموعة من أئمة مساجد أوروبا.
ويعتقد البروفيسور في الدراسات الإسلامية "جان هاربه" انه من الصعب على علماء الإسلام الاتفاق على شيء بخصوص هذا الموضوع، مشيرا إلى انه ولحل الأمر، يمكن، اعتماد تقليد آخر بالنسبة للمسلمين في أوروبا الشمالية، تتلاءم مع ظروف وأوضاع المنطقة التي يعيشون فيها .
وتنص الفتوى التي بعث مصطفى بنسخة منها إلى الوكالة على أن "المكلفين أن يمسكوا كل يوم منه عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس في بلادهم ما دام النهار يتمايز في بلادهم من الليل، وكان مجموع زمانهما أربعاً وعشرين ساعة. ويحلُّ لهم الطعام والشراب والجماع ونحوها في ليلهم فقط وإن كان قصيراً، فإن شريعة الإسلام عامة للناس في جميع البلاد .
وورد في الفتوى أيضا "ومن عجز عن إتمام صوم يوم لطوله أو علم بالأمارات والتجربة أو إخبار طبيب أمين حاذق، أو غلب على ظنّه أن الصوم يُفضي إلى إهلاكه أو مرضه مرضاً شديداً أو يفضي إلى زيادة مرضه أو بطء شفائه، أفطر، ويقضي الأيام التي أفطرها في أي شهر " تمكن فيه من القضاء ."
وتنقل "ايكوت" عن رئيس الجمعية الإسلامية في السويد عمر مصطفى انه من الصعب إيجاد حل مشترك يشمل جميع المدن السويدية، لمواجهة مشكلة صعوبة تحديد ساعات الصيام، إذ أن أئمة الجوامع في السويد، توصلوا إلى حلول مختلفة، بحسب الموقف الذي يواجهه أبناء الجالية المسلمة في المنطقة.
وبحسب مصطفى، "لا يوجد هناك من يعني أن على المرء الصيام، يوما كاملا"، مشيرا إلى إن على المرء أن لا يصوم أكثر من ثلثي اليوم، ما يعني 16 ساعة، أو إتباع أوقات الصيام المعتمدة بأقرب مدينة مسلمة .
وأوضح مصطفى أن موضوع صيام شهر رمضان في المناطق الشمالية الأوروبية التي لا تغيب عنها الشمس إلا قليلا في الصيف، مطروح للنقاش في إطار المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، المؤلفة من مجموعة من أئمة مساجد أوروبا.
ويعتقد البروفيسور في الدراسات الإسلامية "جان هاربه" انه من الصعب على علماء الإسلام الاتفاق على شيء بخصوص هذا الموضوع، مشيرا إلى انه ولحل الأمر، يمكن، اعتماد تقليد آخر بالنسبة للمسلمين في أوروبا الشمالية، تتلاءم مع ظروف وأوضاع المنطقة التي يعيشون فيها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق